الملتقى الدعوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الملتقى الدعوي - الملتقى الفكري - اسلاميات
 
الرئيسيةالمواضيع الأخيرأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مِحْنَة تَمَخَّضُ عنها مِنْحَة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abuanas
Admin



عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 29/06/2010

مِحْنَة تَمَخَّضُ عنها مِنْحَة Empty
مُساهمةموضوع: مِحْنَة تَمَخَّضُ عنها مِنْحَة   مِحْنَة تَمَخَّضُ عنها مِنْحَة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 12, 2010 11:34 pm

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى أفضَل الأنبياءِ إمامِ المرسلينَ نبيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحابتِهِ أجمعينَ وبعدُ:

معَ كُلّ عُسْرٍ "يسران"، فلِمَ يقفُ فكرُكَ ويتكدَّرُ خاطرُك عندَ العُسْر وتغفُلُ عن اليُسرَينِ معَه؟! كيفَ يستحوِذْ علَيكَ الْهَمُّ ويسيطرُ عليكَ الحزنُ والغمُّ ومعكَ يُسْرانِ من ربِّك؟ ولن يغلِبَ عُسر يُسْرَينِ (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)..ولَو كان اليُسْرُ بعدَ العُسر لَشَقَّ العُسْرُ وصَعُبَ علَى النَّفس، ولكنَّ اللهَ - جل وعلا - بلُطْفِهِ قَرَن معهُ اليُسْرَ ليغلبَهُ ويُسَهِّلَهُ ويُخَفِّفَ منه أوَّلاً، ولِمَا يتحقَّقُ به من مِنَحٍ ثَانياً!.
الكثيرُ يكرَهُ الأقدارَ والْمَصائبَ الْمُؤلِمةَ، ويتوجَّعُ منها ويتَحَسَّرُ ويَضيقُ بِها ذَرْعاً، وقَد يَشْغَلُ بالَهُ وعقلَهُ بردِّها والوقوفِ في وجهِهَا، أو يَتحسَّرُ على أسبابٍ وموانِعَ في ظنِّهِ أن لو اتَّخذَها لنَجا منها!.
ويَفتحُ علَى نفسِهِ بَابَ (لو) الجالبةِ للحسَرات والأحزانِ والأفكار الضَّارَّةِ وقد سَبَقَ السَّيفُ العَذْلَ.
لقد رَبَّى اللهُ - تعالى -أهلَ الإيمانِ علَى الرِّضَا بأقدارِ اللهِ والتَّطلُّع إلى خيراتٍ عظيمة وكبيرةٍ في طَيَّاتِ الأحداث والْمَصائبِ.
قال - تعالى -Sadوَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).
بل قال - جل وعلا -(فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) فَمَن يَتصوَّرُ تلكَ الخيراتِ وراءَ الْمصائبِ والشَّدائدِ والفِتَنِ والْمكائِدِ؛ فالإنسانُ - نظراً لقِصَرِ نظرِهِ ومَا جُبِلَ عليهِ منَ العَجَلَةِ وتَغليبِ التَّشَاؤُمِ علَى التَّفاؤُل-لاَ ينظُرُ إلى الغاياتِ وما وراءَ الأحداثِ، ومَا تُخَبِّيهِ الْمصائبُ والأقدارُ مِن فضائلَ ومِنَحٍ يَعجَزُ عن وصفِها، معَ أنَّ الْخَيرَ فيما اختارَهُ اللهُ.
وقالَ ابنُ القَيِّمِ- رحمه الله -: "في هذه الآيةِ عدَّةُ حِكَمٍ وأسرارٍ ومَصَالِحَ للعبدِ؛ فإنَّ العبدَ إذَا علِمَ أنَّ المكرُوهَ قد يأتِي بالْمَحبوبِ وأنَّ الْمَحبوبَ قد يأتي بالْمَكروهِ لَم يأمَن أن تُوافِيَهُ الْمَضرَّةُ مِن جَانِبِ الْمَسرَّةِ، ولَم ييأسْ أن تأتيَهُ الْمَسرَّةُ مِن جانِبِ الْمَضرَّةِ لِعَدَمِ عِلمِهِ بالعَواقِبِ؛ فإنَّ اللهَ يعلَمُ منها ما لا يعلمُهُ، وأوجَبَ له ذلك أُمُوراً: منها أنَّهُ لا أنفَعَ له مِن امتثالِ الأمرِ وإن شَقَّ عليه في الابتداء؛ لأنَّ عَواقبَهُ كُلَّها خَيراتٌ ومَسَرَّاتٌ ولَذَّاتٌ وأفراحٌ وإن كَرِهَتْهُ نفسُهُ فهُو خيرٌ لَها وأنفَعُ.
وكذلكَ لا شَيءَ أضَرُّ عليهِ مِن ارتكابِ النَّهْي وإن هَوِيَتْهُ نفسُهُ ومالتْ إليه؛ فإنَّ عواقبَهُ كُلَّها آلامٌ وأحزانٌ وشُرُورٌ ومَصَائبُ.
وخاصَّةُ العقلِ تَحَمُّلُ الألَمِ اليسيرِ لِما يَعقُبُهُ مِن اللَّذَّةِ العظيمةِ والخير الكثير، واجتنابُ اللَّذَّةِ اليسيرة لِما يعقُبُها مِن الألَم العظيمِ والشَّرِّ الطَّويل، فنَظَرُ الجاهلِ لا يُجاوِزُ الْمبادِئَ إلى غايتِها، والعاقلُ الكَيِّسُ دائِماً ينظُرُ إلى الغاياتِ مِن وراءِ سُتُورِ مبادئِها فيرى ما وراءَ تلك السُّتُورِ مِن الغاياتِ المحمودة والمذمُومة، فيرى الْمَناهيَ كطعامٍ لذيذٍ قد خُلِط فيهِ سَُِمٌّ قاتِلٌ، فَكُلَّما دعتْهُ لَذَّتُهُ إلى تَناوُلِهِ نَهاهُ ما فيه مِن السَُِّمّ، ويَرى الأوامرَ كدَواءٍ كريهِ الْمَذاقِ مُفْضٍ إلى العافية والشِّفاء وكُلَّمَا نَهاهُ كراهةُ مَذاقهِ عن تَناوُلِهِ أمَرَهُ نَفعُه بالتَّناوُل."
وقد فسَّرُوا اللُّطْفَ في قَوْلِهِ تَعَالى(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ) بأنَّهُ إخفاءُ الأُمُور في صُوَر أضدادِهَا:
اللطفُ إخفاءُ الأُمُورِ جاءَ في صُوَرِ الأضدادِ كمَا لِيُوسُفِ، صَيَّرَهُ رِقّاً لكَيْ يَنَالا مُلْكاً وعِزّاً ربُّهُ تَعَالى
ولا شكَّ أنَّ مِمّا يُعينُ الْمُسلمَ على الرِّضا بالأقدارِ اتِّخاذَهُ الوسائلَ الصَّحيحةَ الْمُوصلةَ إلى طُمأنينةِ القَلْبِ ورضاهُ عن ربِّهِ ومِن ذلك: العِلمُ الَّذي يُدرك به الغاياتِ عندَ البداياتِ بِمعنى أنَّهُ لا ينظُرُ إلى أوْجُهِ الأحداثِ وبداياتِها، بل يُطلِقُ خَيَالَهُ ونَظَرَهُ إلى الغاياتِ والنِّهايات الَّتي ستنتهِي إليها هذه الْمَصائبُ.
والصَّبرُ الَّذي به يُوطِّن نفسَهُ على تَحمُّلِ مَشَقَّةِ الطَّريقِ لِمَا يُؤمِّلُ عندَ الغايةِ، وهَذَا كلُّه يتطلَّبُ مِن العبد التَّفويضَ لِمَن يَعلَمُ عواقبَ الأُمُور، والرِّضَا بِما يَختارُهُ اللهُ لَهُ ويقضيهِ لِما يَرجُو فيه من حُسْن العاقبة، وأن لا يَقترحَ على ربِّه ولا يَختارَ علَيه، ولاَ يَسألُهُ ما ليس له به علْمٌ، فلعلَّ مَضَرَّتَهُ وهلاكَهُ فيه وهو لا يعلمُ، بل يَسألُ ربَّهُ حُسْنَ الاختيار.
وإذا التَزَمَ العبدُ بالأدَبِ معَ ربِّهِ وفَوَّضَ لَهُ أمْرَ الاختيار وانطَرَحَ بين يدَيْهِ ورَضِيَ بما يختارُ له أمَدَّهُ اللهُ بالقُوَّةِ علَى ما اختارَهُ له، والعزيمةِ والصَّبر، وصرَفَ عنه الآفاتِ الَّتي تَقضِي عليه لَو اختارَ لنفسِهِ، وأَرَاهُ عواقِبَ اختيارِهِ لَه، وأراحَهُ مِن الأفكار الْمُتعِبَةِ في تَعَدُّدِ الاختيارات الّتي تَجُولُ في خاطرِهِ وفكرِه، وفَرَّغَ قلبَهُ مِن التَّقديراتِ والتَّدبِيراتِ الَّتي يَصعَدُ منها في عَقَبةٍ ويَنزِل إلى أُخرَى.
فإذَا رَضِي باختيار الله أصابَهُ القَدَرُ وهُو محمودٌ مشكورٌ مَلطُوفٌ بِهِ فِيهِ، فاكتنَفَهُ في الْمَقدُورِ العَطْفُ علَيهِ واللُّطْفُ بِهِ، فيَصيرُ بينَ عطْفِ الله ولطفه، فعَطفُهُ يقِيهِ ما يَحْذَرُهُ، ولُطفُهُ يُهَوِّنُ عليه ما قدَّرَهُ، وإلاَّ جرَى عليه القدَرُ وهُو مذمومٌ غيرَُ مَلطُوفٍ به فيه؛ لأنَّهُ اختارَ لنفسِهِ.
لقد رسَمَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طريقَ النَّجاحِ والنَّصر والتَّغلُّبِ علَى جميعِ العَقَباتِ بِخُطُواتٍ محدودةٍ تَبدأُ بأَخْذِ القُوَّةِ في كُلِّ أمْرٍ، والحرصِ على أجْودِ الأُمُورِ وأفضلِها وأقواهَا، مع الاستِعانَة التَّامةِ بالله - تعالى -وعَدَمِ الاتِّكالِ علَى القُدْرة والطَّاقة والعَدَد والعُدَّة، ومواصلة العَمَل والْجِدّ وعدم الانسحابِ في وسَطِ الطَّريق مَهْما بَدَا صعْباً وشَائِكاً فلاَ نُظهِرُ الضَّعف والعجزَ فيه مَهْمَا كَان الأَمْرُ بعدَ علمِنا أنَّهُ هو السَّبيلُ السَّليمُ الصَّحيحُ، وإن بدَتْ زَلَّةٌ أو هفوةٌ أو سَقطةٌ أو التِوَاءٌ في طَريق النَّجاح لَم نترُكِ الفُرصَةَ للشَّيطان يستثمِرُها، وإنَّما نتخطَّى تلك العقبةَ ولا نلتفتُ إليها ونُواصلُ العملَ في الطَّريق الصَّحيحِ بعيداً عن العَقَباتِ والكَبواتِ والْهفواتِ، بعيدِينَ عن لو الْمُثبِّطَةِ المعوِّقة جالبةِ الحسراتِ واللَّوم للنَّفس أو للآخَرينَ، مُستمسِكينَ بالإيمان بالقَدَر الَّذي يَفتحُ أمامَنا الأملَ في مُواصلَةِ العَمَل.
تلك خُطُواتٌ سِتٌّ في النَّجاحِ والانتصارِ اجْتَمَعَتْ في قَولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((الْمُؤمنُ القَوِيُّ خيرٌ وأحَبُّ إلى الله مِن المؤمِن الضَّعيفِ وفي كُلِّ خَيرٌ، احرِص علَى ما يَنفعُكَ، واستَعِن بالله، ولا تَعْجَز، وإن أصابَكَ شَيء فَلاَ تَقُل لو كَان لكَانَ كَذا وكَذَا، ولكنْ قُل قَدَّرَ اللهُ وما شَاءَ فَعَل، فإنَّ لو تفتَحُ عمَلَ الشَّيطان)).
مُنعَطَفات:
بعضُ النَّاسِ إذا أُصيبَ بِمصيبةٍ أو وَقَعَ في مُشكِلَةٍ أو تَكَاثَرتْ عليهِ الأعمالُ أو وقعَ في أَزَماتٍ ماليَّةٍ أو أُسريَّة أصِيبَ بإحباطٍ وانكسارٍ في النَّفس وشُغِلَ بِما لا يُمكِنُ تَدارُكُه وأدخَلَ الشَّيطانُ عليهِ " لو" الْمُغلقةَ لنوافِذِ وأبوابِ الْحُلُول.
ولَو أنَّهُ نَظَر إلى ما أُصيبَ به مِن مصائبَ أو مُشكلاتٍ وأزَمَاتٍ نَظرةً شرعيَّةً وعقليَّةً لوجَدَ فيها مِنَحاً وفَوائدَ كثيرةً يَعْجَزُ عن حصْرِها فضلاً عَن شُكرِها، فمَا من مِحنةٍ إلاَّ وفي طَيّاتِها مِنَحٌ لِمَن أحسَنَ التَّصَرُّفَ معَها وأعمَل ذهنَهُ فيهَا وفَتَحَ تفكيرَهُ وأطلَقَ بصيرَتَهُ في تدبُّرِها.
إنَّ التَّجارِبَ والخِبراتِ في الحياةِ لا تُكْتَسَبُ مِن حياةِ الدَّعَةِ والتَّرَفِ والرَّاحة والرُّكُود فهذهِ تُورِث بَلادةَ الحسِّ وتَقتُلُ التَّجديدَ والإبداعَ، وتُغلِقُ منافذَ التَّفْكِيرِ والتَّبَصُّر، وتَقطعُ عن التَّفكُّر؛ إذ لا يُعرَفُ الأبطالُ والرِّجَالُ ولا تُكتَسَبُ الخبراتُ والتَّجارِبُ ولاَ تُصقَل النُّفوسُ وتَطِيبُ الأخلاقُ ويَصفُو الفِكْرُ وتُعالَجُ أمراضُ النَّفس إلاَّ مِن خِلاَل الْمَصائب والكَوارثِ والأَزَمَات، والَّذِي يُخالِطُ النَّاسَ ويَصبِرُ علَى أذَاهُم خَيرٌ مِن الَّذي لا يُخَالِطُ النَّاسَ ولا يَصبرُ علَى أذَاهُم!..
كثيراً ما نَسمَعُ النَّاسَ يَقُولُونَ: فُلانٌ عَصَرَتْهُ الحياةُ بالْمَصائبِ والأَحداثِ والأَزَمَاتِ والْمشاكِلِ الَّتي مَرَّت علَيه...
فهَل تَرغَبُ-أخِي-أن تَكُونَ مِمَّن صَنعَتْهُ الأَحْدَاثُ والأَزَماتُ ففَتَحَتْ لَكَ أبوابَ الْخيرِ مِن البُعدِ العَقلِيِّ وسَعَةِ الأُفُقِ ورَحَابَةِ الصَّدْرِ ودِقَّةِ الْمُلاحظَةِ وبُعْدِ النَّظَرِ وقُوَّةِ البصيرةِ، فتترُكَ رَصيداً حافلاً بالتَّجارِب والْخِبرات.
إنَّ أَمْرَ الْمُؤمنِ كُلَّهُ خَيرٌ في السَّرَّاءِ والضَّراءِ والرَّاحةِ والتَّعَب والفَقر والغِنى إذا تعاملَ معَها التَّعامُلَ الصَّحيح ((عَجَباً لأمْرِ الْمُؤمنِ إنَّ أمرَهُ كلَّهُ له خَيرٌ إن أصابتْهُ سَرَّاءُ شَكَر فكانَ خَيراً لَهُ وإن أصابتْهُ ضَرَّاُء صَبَر فكان خيراً له))
نَحنُ بحاجةٍ إلى قوَّةِ النَّفسِ ورَحَابةِ الصَّدر وقوَّةِ التَّحمُّل،، بحاجةٍ إلى نفسيَّاتِ الأبطالِ وقُلُوب القادةِ الشُّجعان، في زمانٍ استَبْدلَ كثيرٌ مِن الرِّجال بقُلُوبِهم ونفسيَّاتِهم قُلُوبَ ونفسيَّاتِ الأطفال فيتأثَّرونَ من كُلِّ حركةٍ، وتتغيَّرُ أحوالُهُم بكلِّ نَسْمةٍ، تحتاجُ معهم إلى أن تكونَ على أُهْبةِ الملاحظة والاستعداد في تفكيركَ وحرَكاتك وكلماتكَ ونَظَراتك حتى تسلَمَ نُفُوسُهم من الانكسار وقلوبُهُم من الانشطار!!.
إنَّني أرحَمُ أناساً أصبحَتْ نفوسُهُم أرقَّ من الماءِ كُلُّ نسْمَةٍ وهَبَّةٍ من الرِّياح تحرِّكُه، فإذا جلسْتَ معهم يَلزمُكَ أن تُعْمِلَ جميعَ حواسِّكَ في التَّعامُل معهم فتكديرُ خاطِرِه أسرعُ إليه من شهيقِهِ، والغضَبُ أقربُ إليه من زَفيرِهِ، وسُوءُ الظَّنِّ أسرعُ إليه من انحدارِ الماء من صَبَبٍ!، تراقِبُ نفسَكَ معهم كالحافي في أرض شائكَةٍ، أو كجالسٍ أمامَ ريشةٍ صغيرةٍ تتحرَّكُ في كُلِّ نَسمَةٍ تُخرجُها وكُلِّ التفاتةٍ تلتفتُها.
إنَّ موقفَ المسلم من الفتن والأحداث يتلخَّصُ في النقاط التالية:
- الفزعُ إلى العبادة.
- حُسن الظَّنّ بالله.
- الثِّقة التَّامة بالله تعالى.
- تَبيُّن الأمور على حقيقتها.
- البعدُ عن الجانب العاطفيِّ في النَّظر إلى الواقع.
- النظرةُ الشَّاملة لحالة المسلمين.
- التفاؤل والبعد عن الشُّؤم.
- الحذر من الأمانيّ.
- البعد عن اليأس والقنوط.
- الانشغال بما تستطيعُهُ من العمل.
- وَعْيُ قاعدة: "غير القادر قادر على أن يُقيمَ القادر".
- لا تَحمِلْ هَمَّ ما لم يقع قبلَ أن يقع فقد لا يقع.
- الهموم والأحزان لا تُغَيِّرُ ولا تُقدِّمُ شيئاً.
- الاهتمام بتكامُلِ الأمة.
يحيى ابراهيم اليحيى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://multaqa.forum.st
 
مِحْنَة تَمَخَّضُ عنها مِنْحَة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الدعوي :: المنتديات العامة :: الــــحــــــــــــوار الإســــــــــلامي-
انتقل الى: