بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله الذي هدانا للإسلاموالصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فإن نعم الله عظيمه وآلاءه جسيمه.. وأعظم النعم قدرا وأجلها منزله نعمة الإسلام التي من الله بها علينا وخصنا بها ومع الغزو الإعلامي المكثف. وليونة الدين في القلوب ظهر على ألسنة البعض أمر خطير .. ومنكر كبير هو: سب الله - عز وجل - أو الدين أو النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام .
وهنا بيان لعظم الأمر وخطورته، حتى ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه موطن الخير وندله على طريق التوبة.
أخي.. أختي المسلمين والمسلمات الإيمان بالله مبني على التعظيم ولا ريب أن سب الله - عز وجل - يعد أقبح وأشنع أنواع المكفرات القولية وإذا كان الاستهزاء بالله كفرا سواء استحله أم لم يستحله فإن السب كفر.
(ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) فالاستهزاء بدين الله أو سب الرسول أو الدين كفر مخرج عن الملة.. (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم أذن مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا).
اللهم ارزقنا حبك وحب دينك وكتابك ونبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام أجمعين.