الملتقى الدعوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الملتقى الدعوي - الملتقى الفكري - اسلاميات
 
الرئيسيةالمواضيع الأخيرأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وسائل الدعوة المعاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوأنس




عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

وسائل الدعوة المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: وسائل الدعوة المعاصرة   وسائل الدعوة المعاصرة I_icon_minitimeالسبت يوليو 24, 2010 11:03 pm

وسائل الدعوة المعاصرة عديدة، ولا تتوقف على حصرها في الصحيفة السيارة، والمجلة المتخصصة، والكتاب المتداول، والإذاعة المسموعة، والشاشة المشاهدة في البيوت، أو دور العرض العامة، أو الرسائل الكتابية، والمحادثات، والمسرح، والحوار، والتبليغ، والمهرجان.
وتعتبر الوسائل المعاصرة من أهم مصادر القوة في عصرنا كما يقول المفكر الاستراتيجي الأمريكي جوزيف ناي عن (القوة) بأنها: «القدرة على التأثير في الأهداف المطلوبة، وتغيير سلوك الآخرين عند الضرورة بالقوة الصلبة العسكرية أو الناعمة الثقافية والاقتصادية».
ويؤكد غازي العزي مؤلف كتاب (سياسة القوة: مستقبل النظام الدولي والقوى العظمى) أن المرحلة القائمة ليست نظاماً دولياً جديداً، ولكنها مرحلة انتقالية لم تحسم بعد ولم تستقر على حالة نهائية، والخريطة العالمية ترشح الوضع للعودة إلى ثنائية قطبية أو متعددة الأقطاب.
وأهم وسائل الدعوة المعاصرة هي ما يلي:
• الصحافة:
الصحافة وسيلة هامة من وسائل التأثير في الرأي العام في المجتمعات الإنسانية المعاصرة، ويتعاظم دور الصحافة الإسلامية بخاصة لصلتها أولاً بالصحوة الإسلامية فهي نبتة مباركة لهذه الصحوة أولاً، ثم إنها من أكثر الوسائل التوجيهية مصداقية لدى الجمهور المنتمي للصحوة، ومن ثَمّ فيفترض فيها أن تكون الأكثر تأثيراً في صياغة آراء هذا الجمهور وبلورة أفكاره وبناء تصوراته وتوجيه سلوكياته.
إن الصحافة الإسلامية اليوم بعيدة عن ميدان نشر الإسلام ودعوة غير المسلمين والدفاع ضد طعنات الأعداء.
إننا نريد صحافة إسلامية خالصة للإسلام يحررها صحفيون مسلمون يتقيدون بالإسلام عقيدةً وشريعةً وأخلاقاً.
إن مصطلح الصحافة الإسلامية مصطلح جِد شائك، فهو يطرح جملة من التساؤلات التي تبحث عن إجابات:
أولاً: ماذا نقصد بالصحافة الإسلامية بالضبط؟ هل هي صحافة دينية متخصصة، أم هي صحافة عامة مستلهمة لروح الدين ومصطبغة بتوجيهاته؟ هل هي صحافة حزب أو جماعة أو تيار، أم هي صحافة قيم ومبادئ وروح غالبة حتى ولو لم يصدرها حزب يرفع شعار الإسلام أو تيار يتبنى توجهات إسلامية؟ هل هي صحافة يصدرها مسلمون وتتوجه إلى مسلمين، أم هي صحافة يصدرها مسلمون وتتوجه لغير المسلمين بهدف دعوتهم إلى الإسلام؟
ثانياً: ما نوع الجمهور الذي تتوجه إليه الصحافة الإسلامية، هل هو جمهور خاص أم عام؟ هل تتجه الصحافة الإسلامية إلى الملتزمين بالدين، أم إلى النخبة المثقفة الواسعة، أم إلى عامة الناس، أم تتوجه إلى هؤلاء جميعاً؟.
ثالثاً: ما المنهج الذي يميز الصحافة الإسلامية في معالجتها وطرحها عن الصحافات الأخرى؟ وبنحو أكثر دقة: ما الصبغة التي يمتاز بها هذا اللون من الصحافة؟ هل هي الصبغة (الأيديولوجية) الملتزمة، أم هي الصبغة الموضوعية المحايدة؟ هل هي صحافة قضية ورسالة أم صحافة وصف وإخبار، أم هي مزيج من هذا وذاك؟ وفي أسلوب الطرح: هل هو أسلوب يميل إلى الرصانة والوقار أم يجنح نحو التبسيط والإثارة؟
رابعاً: ما مواصفات العناصر البشرية التي تصلح لقيادة وإدارة وتحرير وإنتاج هذه الصحافة؟ وما طبيعة ومكونات تأهيل هذه العناصر (أو الكوادر) وما المحاضن التي يمكن أن تقوم بهذا التأهيل؟.
خامساً: ما هي اقتصاديات هذا النوع من الصحافة، وهل تختلف في طبيعتها ومتطلباتها وآلياتها عن اقتصاديات (الصحافات) الأخرى؟ وهل هناك صيغة مميزة للصحافة الإسلامية تحكم العلاقات التي تقوم بين عناصر: التمويل والإعلان التجاري والتوزيع والإمكانيات التقنية الحديثة؟
سادساً: ما هو المناخ الملائم لنشوء صحافة إسلامية حقيقية سواءً على الصعيد السياسي، أو الصعيد الاقتصادي، أو الصعيد الاجتماعي؟ وما الارتباط بين كل من حدود الحرية السياسية وحرية التعبير، ومستوى الوعي الاجتماعي، ومشكلات الرقابة والقوانين وبين قدرة الصحافة الإسلامية على القيام بدورها وأدائها لرسالتها؟.
هذه بعض التساؤلات التي تُشخِّص -في تصوري- أعراض الأزمة التي تعيشها الصحافة الإسلامية المعاصرة، وهي أزمة حقيقية لا مصطنعة، وقد لا يعي عمقها ومشكلاتها إلا أولئك الذين عايشوا تجربة هذا النوع من الصحافة عن كثب، أو أولئك الذين حاولوا خوض غمار البحث والدرس التنظيري للصحافة الإسلامية في الحقل الأكاديمي.
• الشريط الإسلامي:
اكتشفت هذه الوسيلة في إبريل عام 1877م على يد العالم الفيزيائي (تشارلز كروس) ويعتبر الشريط الإسلامي (الكاسيت الفيديو) من وسائل تبليغ الدعوة الإسلامية في هذا الزمان، وقد انتشر انتشاراً واسعاً بين أوساط شباب الصحوة الإسلامية، وأصبح وسيلة دعوية فعّالة، سواء في (الانتشار) أو (التأثير)، وبذلك أسهم جهاز التسجيل الصوتي في إحداث ثورة عارمة في مجال الاتصالات، وهناك وقفات مع الشريط الإسلامي:
الوقفة الأولى: مميزات الشريط الصوتي الإسلامي:
القوة التأثيرية، سهولة الاستخدام، اعتدال سعره غالباً، سهولة الحصول عليه، سرعة الانتشار، تغطيته لكافة طبقات المجتمع، تنوع المواد، الوضوح و عدم التعقيد.
الوقفة الثانية: أسباب سرعة انتشار الشريط:
المُلقي، جودة المادة الملقاة، طرافة الموضوع، القوة الدعائية، الأسلوب، قوة الإخراج، وإذا لاحظت في تلك الأسباب الست السالفة الذكر تجد أنها تنقسم إلى قسمين:
• قسم يعود إلى المُلقي.
• قسم يعود إلى التسجيلات الإسلامية.
الوقفة الثالثة: إيجابيات الشريط الإسلامي:
تصحيح العقائد لدى كثير من الناس، ورفع الجهل في الأحكام الشرعية، وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع ولدى شباب الصحوة خاصة، وتعليم قراءة القرآن قراءة صحيحة ومجودة، والتأصيل الشرعي في كافة الفنون الشرعية، وتجديد الإيمان.
الوقفة الرابعة: بعض سلبيات الشريط الصوتي:
التوسع في بعض المواضع، وسرعة في الإلقاء، والخطأ في بعض المعلومات، والتكرار، وعدم التفاعل مع الأحداث التي تهم الناس، وعدم التحضير للموضوع من حيث المعلومات والحقائق والنصوص، وحدوث بعض الأخطاء اللغوية.
الوقفة الخامسة: طرق استغلال الشريط الإسلامي:
يجب على الدعاة استغلال جميع الإمكانيات المتاحة، ومحاولة تسييرها لصالح الدعوة، وهناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد للوصول إلى هذا الهدف النبيل منها: التفريغ الكامل، والتلخيص، والإهداء، والتوزيع الخيري، والإعارة.
• الإذاعة:
تعتبر الإذاعة من أيسر الوسائل الإعلامية المعاصرة اليوم، ومن أهميتها:
وصولها إلى كل فئات المجتمع الرجال والنساء والمثقفين والعوام بسهولة ويسر.
وقد أنشئت العديد من الإذاعات الإسلامية.
وهناك جهد مشكور في إنشاء منظمة إذاعات الدول الإسلامية، والتي لها أهداف طيبة، وقد أنشئت منظمة إذاعات الدول الإسلامية بموافقة من المؤتمر السادس لوزراء خارجية الدول الإسلامية عام 1395/1975، وتكونت الأمانة العامة لها في منتصف عام 1395هـ / 1977م تعبيراً عن التمسك والإيمان بالعمل الجماعي، في إطار أهداف منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يضم في عضويته 56 دولة إسلامية، و مقرها المملكة العربية السعودية.
أهدافها:
1- نشر الدعوة الإسلامية.
2- إبراز أهمية التراث.
3- العمل على نشر اللغة العربية لغير الناطقين بها.
4- إنتاج وتبادل البرامج الإذاعية والتلفزيونية مع الدول الأعضاء.
5- إبراز الصورة الصادقة المشرفة والحقيقية للأمة الإسلامية.
6- مواجهة الحملات المغرضة التي تشنها بعض الأجهزة الإعلامية الغربية على الإسلام والمسلمين.
7- تصحيح الصورة الخاطئة التي يحملها الغرب عن الإسلام.
• التلفاز والفضائيات:
يعتبر التلفاز أقوى وسيلة إعلامية، وقد أحكم قبضته على الأسرة، واحتل صدر المجالس في الدور بلا منازع ولا منافس، وتربع فيها بشموخ منقطع النظير، وتشير أحدث الإحصاءات أنه فيما بين 600-700 ساعة على الأقل من عمر الإنسان تضيع سنوياً في مشاهدة التلفاز، ويشكل الأطفال الذين لم يبلغوا سن الدخول إلى المدرسة أوسع شريحة من مشاهدي التلفاز حيث تبلغ ساعات مشاهدتهم حوالي 22. 9 ساعة في المتوسط أسبوعياً بينما يمضى أطفال المجموعة العمرية من 6-11سنة حوالي 20. 4ساعة مشاهدة أسبوعياً، بل إن دراسات مسيحية أخرى بينت أن هناك أوقات مشاهدة أطول تصل إلى 54ساعة أسبوعياً لمشاهدين لم يصلوا إلى السن المدرسية بعد.
ومع أن للتلفاز آثاراً إيجابية هامة تتمثل في تدعيم ثقافة المشاهد بما يقدمه من مواد إخبارية وثقافية عن تاريخ وحضارة الأمم والشعوب مما يجعل المشاهد في تجوال دائم بين أرجاء المعمورة وعلى إلمام شبه كامل بالأحداث المحلية والعالمية هذا بالإضافة إلى البرامج الدينية والعلمية والجهود التعليمية والإرشادية.
إلا أن هذه الإيجابيات تكاد تشغل حيزاً متواضعاً في الخريطة الإعلامية اليومية أما النصيب الأعظم فللعديد من البرامج الترفيهية من أغانٍ ومسلسلات وأفلام ومباريات رياضية وغيرها من المنوعات التي تتعارض في أكثر الأحيان مع قيمنا وعاداتنا وديننا، إن لم يكتب وينتج للنيل من ثقافتنا وهويتنا مما يشكل خطراً على الصغير قبل الكبير.
ثم حدث التطور المنقطع النظير للتلفزة عن طريق الفضائيات من حيث الانتشار، ونقل الثقافات العالمية إلى كل بقعه يقطنها الإنسان، فلقد خطت هذه القنوات خطوات سريعة جداً، وأضحت في عالمنا مدعاة للهو والفحش والجريمة، وأضحى التسابق على إرضاء الجمهور هو المقياس الذي تسير عليه هذه الفضائيات التي تصرح بكل وضوح أن الجمهور هو الذي يوجه هذه القنوات، وليست هي التي توجه الجمهور، حتى أضحت معظم هذه الفضائيات وسيلة للصد عن الخير والمثل العليا، ولقد قيل عن هذه الفضائيات كثير من النقد المباشر وغير المباشر.
ثم برزت على الساحة العربية والإسلامية قنوات فضائية دعوية جديدة يقوم عليها بعض الرجال المعروفين بجهودهم الدعوية، بالإضافة إلى تخصصهم الإعلامي.
• الإنترنت:
الإنترنت أداة ألهم الله بها الإنسان ليخترق المسافات في سرعة البرق، وليدخل بيوت الناس جمعياً بلا حواجز، فرصة تاريخية للعاملين في مجال الدعوة إلى الإسلام وللحريصين على نشر كلمته، ليصلوا إلى العالمين، ويقولوا لهم هذا ديننا وهذه دعوتنا، ويكونوا شهداء على الناس.
لم تنل وسيلة من وسائل نقل ونشر المعلومات في تاريخ البشرية ما ناله الإنترنت من سرعة في الانتشار والقبول بين الناس، وعمق في التأثير في حياتهم على مختلف أجناسهم وتوجهاتهم ومستوياتهم، وما يميز الإنترنت هو تنوع طبيعة المعلومات التي توفرها، وضخامة حجم هذه المعلومات التي يمكن الوصول إليها دون عقبات مكانية أو زمانية، وتتوقع الدراسات أن ينمو عدد المستخدمين إلى ما هو أكثر من 150 مليوناً في الأعوام القادمة، فقد أصبح الناس اليوم ينظرون إلى الإنترنت على أنه المصدر الأول والمفضل للمعلومات والأخبار، وقد يقال: إن وسائل الإعلام التقليدية كالصحف والمجلات والإذاعات لن تلبث أن تنقرض على يد الإنترنت، كما انقرضت ألواح الحجارة على يد ورق البردي، وكما انقرض النسخ اليدوي للكتب على يد روتنبرج، من الطبيعي أن زعماً جريئاً مثل هذا لا يمكن أن ينشأ من فراغ ولا بد أن تكون هناك أسباب قوية ووجيهة يستطيع بها الإنترنت أن يهدم إمبراطوريات إعلامية وجدت من قرون.
وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الإنترنت وسيلة إعلام واتصال المستقبل بلا منازع، وبالتالي من أفضل وسائل الدعوة إلى الله ونشر الدين الإسلامي وهي:
1- تجاوز الحدود والحواجز:
يتخطى الإنترنت كل الحواجز الجغرافية والمكانية التي حالت منذ فجر التاريخ دون انتشار الأفكار وامتزاج الناس، وتبادل المعارف، ومن المعروف أن حواجز الجغرافيا منها اقتصادي (تكلفة شحن المواد المطبوعة من مكان إلى آخر) ومنها فكري وثقافي (حيلولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها)، أما اليوم فتمر مقادير هائلة من المعلومات عبر الحدود على شكل إشارات إليكترونية لا يقف في وجهها شيء، وفي ذلك نواحٍ إيجابية لا تعد ولا تحصى، والتي يمكن تجنيدها في قضية الدعوة.
2- تجاوز الزمن:
إن السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل الزمن من الحسابات، وتجعل المعلومة في يدك حال صدورها، وتسوي بينك وبين كل أبناء البشر في حق الحصول على المعلومة في نفس الوقت وبالتالي فأنت تعيش في عصر (المساواة المعلوماتية).
3- التفاعلية:
تعودت وسائل الإعلام التقليدية أن تتعامل معك كجهة مستقبلة فقط، ينحصر دورك في أن تأخذ ما يعطونك وتفقد ما لا يعطونك، ولذلك فهم الذين يقررون ما تقرأ أو تسمع أو تشاهد، أما في عصر الإنترنت فأنت الذي تقرر ماذا ومتى تريد أن تحصل عليه من معلومات، وأكثر من ذلك فبإمكانك الآن من خلال منتديات التفاعل والحوار أن تنتقل من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر، وهذه نقلة تحصل لأول مرة وتمكن الناس من التحرك على أرض مستوية دون أن يطغى صوت أحدهم على الآخر، ولهذا أهمية كبيرة بلا شك في الحوار الشرعي أو حوار الأديان، وينبغي علينا كمسلمين إدراك ما تحمله هذه التقنية من دعم لقضية الدعوة.
4- المجانية:
وهي أمر لم يحصل تماماً بعد لكنه سيحصل خلال السنوات القادمة، حيث إن الكثير من الأنماط التجارية بدأت تتبلور لتمكن المجتمع من اعتبار خدمة الإنترنت من الخدمات الأساسية في الحياة والتي سيتم توفيرها للجميع بشكل مجاني أو شبه مجاني، ومعروف اليوم في الغرب أنه بإمكانك أن تتصل بالإنترنت 24 ساعة يومياً مقابل مبلغ 20 دولاراً شهرياً، وهو مبلغ رمزي حتى للطبقة المتوسطة في كثير من المجتمعات، الأمر الذي يجعل من الإنترنت الوسيط الذي يصل إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع ولا سيما الفقيرة منها، علاوة على ذلك يتمتع الإنترنت بميزة الربط الدائم، حيث إنه ومع تطور التقنيات التي تمكنك من الاتصال بالإنترنت، لم تعد بالضرورة تقتصر على استخدامها من حسابك الشخصي في العمل أو المنزل، بل أصبح بإمكانك أن تتصل بالشبكة من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوات كحاسبات الجيب والهواتف النقالة وحتى جهاز الثلاجة في المطبخ، وبذلك ستكون على ارتباط دائم بالإنترنت في كل مكان وزمان، تتابع الأخبار وتتسوق وتستدعي المعلومات المهمة في الوقت المناسب.
5- تنوع التطبيقات:
ما ذكرناه من أمثلة قليلة على استخدامات وفوائد الإنترنت ما هو إلا غيض من فيض؛ إذ إن التطبيقات والخدمات التي تقدمها الشبكة تبلغ سعتها سعة الحياة فمن التطبيقات التعليمية والتربوية التي تخدم أطفالنا في تعلمهم واستكشافهم للعالم، إلى الخدمات التي تسهل الاتصال كالبريد الإلكتروني وغرف الحوار، إلى التطبيقات التجارية التي تحول العالم بأسره إلى سوق صغيرة يستطيع فيها البائع والمشتري إتمام صفقاتهم في لحظات، إلى المواقع الإخبارية والمعلوماتية والأكاديمية والمرجعية التي تخدم الباحثين والمطلعين في شتى المجالات بإمكاننا نحن الدعاة المسلمين أن نعمل على صب كل هذه التطبيقات في بحيرة الدعوة ونشر ديننا الحنيف؛ للاستفادة من هذه الإمكانيات الهائلة التي توفرها لنا التقنية الحديثة يوماً بعد يوم.
6- سهولة الاستخدام:
لا تحتاج أن تكون خبيراً معلوماتياً أو مهندساً أو مبرمجاً حتى تستخدم الإنترنت، ولا يحتاج رواد الشبكة إلى تدريبات معقدة للبدء باستخدامها، بل إلى مجرد مقدمة في جلسة لمدة ساعة مع صديق يوضح لك المبادئ الأولية للاستخدام.
==========================
صالح الذبياني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وسائل الدعوة المعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أزمة وسائل أم أزمة أهداف
» الدعوة الإسلامية
» الحكمة من الدعوة السرية
» معالم الحكمة في أساليب الدعوة
» الإدارة بين الدعوة الإسلامية والحياة العامة مـع الدعـوة الإسلاميـة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الدعوي :: المنتديات العامة :: الــــحــــــــــــوار الإســــــــــلامي-
انتقل الى: